موقف:
_(( رآه رجل ذات مرة _وهو جالس في السيارة _ فاندفع نحوه وقال له: أنت الشيخ الألباني ؟
فما كان من الشيخ رحمه الله أن بكى , ولما سئل عن سبب بكائه؟
قال : ينبغي للمرء أن يجاهد نفسه وأن لا يغتر باشارة الناس اليه ))
_(( قال علي خشان : لقد انقلبت به السيارة ما بين جدة والمدينة المنورة وهرع الناس وهم يقولون: يا ستار,يا ستار, فيقول لهم ناصر الحديث
وهو تحت السيارة المنقلبة قولوا يا ستير , ولا تقولوا يا ستار, فليس من أسمائه تعالى الستار)) اللهم انا نسألك أن ترحم الشيخ ناصر الدين الألباني ...
عبرة
وهذه احدى الأخوات من دولة ( الجزائر ) اتصلت به ذات يوموقالت له : يا شيخ ! عندي بشرى.
قال : بشرك الله خيرا"
قالت : عندي احدى الأخوات رأت رؤيا , وسأقصها عليك.
قال : خيرا" رأت
قالت : يا شيخ هل يثبت هذا, اذا أتى أحد يقص عليك الرؤيا , فتقول : خيرا" رأيت وخيرا" يكون ؟هل هذا ثابت في السنة؟
قال : لا ليس ثابتا" ولكن لا بأس من استعمال ذلك أحيانا"
قالت : هذه الأخت رأت نفسها على شرفة تطل على الطريق وعلى ذلك الطريق رأت رسول الله بصفاته , ثم رأتني واقفة أمام الرسول , ورأت
الرسول يبتسم لي , وأنا أبتسم اليه . ثم ناديتها وقلت لها: انزلي معنا , فلما نزلت سألتني: الى من تنظرين؟ فقلت ها: انظري الى الذي أنظر
اليه , فرأت الرسول عليه السلام , ثم تبسم الرسول, ثم مضى في تلك الطريق . ثم مشينا معا" في تلك الطريق ( الأخت واياي) وحين كنا نمشي
رأينا شيخا" على تلك الطريق, فسلمنا عليه.قلنا : السلام عليكم .فرد علينا : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . ثم سألنا هذا الشيخ : هل رأيتم
الرسول؟ فقلنا : نعم رأيناه .
فسألتني الأخت : من هذا الشيخ ؟
فقلت لها : هذا الشيخ الألباني
ثم قالت المتصلة: أسأل الله أن يجعلها بشرى لك يا شيخ , وأحببت أن أبشرك يا شيخ , فلعلها بشرى ان شاء الله , أنك على طريق السنة , فما
تقول يا شيخ ؟
وهنا لم يقل الشيخ شيئا", وانما ذرفت دموعه , وبكى بكاء حارا"
وقطع الاتصال, ثم طلب ممن بحضرته من الاخوان أن ينصرفوا